مؤخراً أصبح نوع كوميديا مبتذل أن يتنكر رجال في شخصيات نسائية ونجد أنه يخلق الإيفيه بحركات معينة أو كلام مبتذل وثابت ومعروف فأصبحت فكرة ركيكة ومملة، ولكن هناك من بدأوا الفكرة لتخدم سياق الكوميديا المنفصل عن أي استخفاف بالكاركتر المقدم.
الأنسة حنفي (1954) للمخرج فطين عبدالوهاب:
لعب إسماعيل ياسين دور الأنسة حنفي. ويحكي الفيلم عن عريس في ليلة زفافه أصيب بمغص وفي المستشفى يستيقظ ليجد نفسه سيدة تبحث عن الزواج والفيلم سبق عصره بفكرته التي تدور حول التحول الجنسي.


سكر هانم (1960):
للفنان عبدالمنعم إبراهيم في دور سكر الذي يتورط في التنكر كعمة لأحد أصدقائه (كمال الشناوي) بسبب تأخر عمته الحقيقية في العودة من السفر. وتبدأ الطرائف والكوميديا عند زيارة إحدى صديقاته.


الناظر (2000):
شخص علاء ولي الدين ثلاث شخصيات الأب والأم والإبن وأداهم ببراعة، ويدور الفيلم عن عائلة صغيرة ويتوفى الأب ويترك الأم وابنه الوحيد الذي لا يعرف عن تحمل المسؤولية شيء فتتركه الأم فترة يعتمد على ذاته ثم تعود لتنقذه من الكوارث التي تسبب فيها. وإلى يومنا تظل أيقونة جواهر في عالم السينما موجودة ومهمة.


عفت الشربيني في جاءنا البيان التالي (2001):
يضطر نادر الصحفي المبتديء لخوض تجارب عدة خطرة للحصول على وظيفة أحلامه وهي المذيع فيبدأ بكونه مراسل صحفي متنكر في زي امرأة من أمام إحدي بيوت الدعارة.


أطاطا في فيلم عوكل (2004):
شاب يعيش مع جدته وبالصدفة يستيقظ ليجد نفسه خارج البلاد وتبدأ رحلة الجدة أطاطا في البحث عنه والتعامل بشكل مباشر مع أهل الحارة مما يؤدي للعديد من المشاكل (لهم).

خالتي نوسة في يانا يا خالتي (2005):
شخص محمد هنيدي في هذا الفيلم عدة شخصيات ولكن الشخصية الراسخة هي خالتي نوسة والمؤثرة في تاريخه إلى يومنا، وهي ليست التجربة الأولى له حيث سبق له وقدم شخصية تحمل نفس الإسم في مسرحية ألابندا أمام الراحل علاء ولي الدين.


أم معاذ في 100 وش (2020) :
إسلام إبراهيم (حماده) هو فرد من عصابة، يتنكر في كاركتر خاطبة ويؤدي إسلام الدور بكل براعة وخفة حتى في حركات الإيدي والعيون ومخارج الحروف، وهي ليست تجربته الأولى ولكنه كان يؤدي كاركتر مقارب في برنامج SNL الشهير.