- تبدأ الحلقة بخمول نسبي مقارنة بالحلقات السابقة، تأنيب الضمير واللوم بسبب الشخص الذي توفي دون ذنب كان سائدا حتي الربع الأول من الحلقة، حتي صعدت القضية للإعلام وأصبحت قضية رأي عام والجميع يتحدث عنها وذلك بسبب تسريب ملفات القضية إلي صحفي من غرفة طارق، مما جعل طارق يذهب إليه متهم إياه بالذنب علي ما فعله من عدم تستر علي أسرار أدم الذي عرف عنه الشعب إدمانه السابق ومشاكله الجنسية مؤخرا.
- بحث عبدالرحمن من خلال المدونة “التي يشترك بالدخول إليها سما و أدم” عن الشخص الذي يكتب بها لربما يصل من خلاله لشئ، حتي اكتشف إنه دكتور جامعي يدرس علم النفس ليذهبا إليه ليجدوا أن ان الاسم مشابه فقط وليس هو من يملك المدونة بل مجرد زائر عادي، كاشفا لهم خبايا شخصية كاتب المدونة النفسية وذلك مما قرأ بها كونه دارس للنفس البشرية، وقال إن تلك النوعية من الشخصيات قد مروا بتجارب سيئة في الحياة من قسوة وظلم وخلافة مما يجعلهم متمسكين بالحياة أو ينتحروا، وفي الحالة الأولي ربما يرتكبوا الجرائم ومن ثم يبدأو تبرير أخطائهم بتلك الكتابات السوداوية.
- ويأتي مشهد الحلقة المتميز إخراجيا أخيرا ونجد صور عديدة علي صلة ببعضها للشخص الذي قد كان ظهر في حلقة سابقة في صمت تام تحت ظل حرسة الخاص، ليزداد ذلك الخيط ابتعادا علي الرغم من قربه وسنري ما سيحدث في القادم وهل هو صاحب المدونة ام قابيل أم أن هذا وذاك نفس الشخص؟.
- حلقة جيدة علي الرغم من مط الأحداث في بدايتها ، احتوت علي أداء جيد من علي الطيب ومحمد ممدوح و تفوق معتاد من كريم الشناوي، وفي إنتظار قادم الحلقات وظهور أكثر لمحمد فراج وأمينة خليل.