تدور قصة الفيلم حول فتاة اسمها صابرينا (أودري هيبرون) و التي يعمل والدها كسائق سيارات لعائلة لارابي التي لها وزن في مدينة نيويورك تسافر صابرينا الى فرنسا و تعود بعد سنتين عند والدها حيث يسقط ابنا اللارابي في حب صابرينا.
البطولة / أودرى هيبورن_ همفري بوغارت _ ويليام هولدن
الإخراج / بيلى وايلدر
السيناريو / بيلى وايلدر
نوعية الفيلم / كوميدى،دراما،رومانس
مدة الفيلم / ساعة و٥٣ دقيقة
التقييم / ٧.٧
“المراجعه”
عودنا بيلي وايلدر من افلام رائعة و رهيبة مثل شاهد على المحاكمة والتعويض المضاعف والعديد من الابداعات على مستوى الجريمة ، ولكن هذه المرة يعود بيلي سنة 1954 من اجل تقديم تحفة درامية ورومانسية اسمها صابرينا .
قصة حب جميلة وواقعية سردها لنا بيلي وايلدر عبر كاميرته المعروفة، فقصة الفيلم واقعية جدا ورهيبة من حيث المكونات وسرد الاحداث كان جميل ، حيث لم يقع بيلي وايلدر في النمطية ولا مرة وهذه من نقاط قوة الفيلم.
التصوير كان جميل جدا وتغيير الزوايا من اجل ايصال المشهد اولا على ما يرام و ثانيا لكي يرينا جميع الاحداث و التفاصيل التي تكون اساسية بالفيلم.
يلعب دور البطولة الممثل الدرامي و نجم الاربعينيات همفري بوغارت،الذي لم يبخل علينا بأداء رهيب كما تعودنا عليه في افلام الرومانس مثل فيلم كازابلانكا،وافلام الجريمة،حيث تقمص بوغارت دور رجل الاعمال الثري والذي لا شأن له الا بالأعمال لكن نقطة ضعفه هي صابرينا و حبها له.هذه الاخيرة و التي تقمص دورها محبوبة الجميع الفاتنة أودري هيبورن،حيث ادت أودري بكل تقدير و كفاءه كما تعودنا عليها.ولا ننسى كذلك ويليام هولدن بأداءه الجميل كأخ بوغارت ولعب دور الشخصية المهتمة بالحسناوات .
