تدور فيلم Rebecca حوله ماكسيم وينتر (لورانس اوليفيه )الرجل الثرى الذي مازل متأثر بموت زوجته (ريبيكا )ثم يذهب الى (مونت كارلو ) لعله ينسى ما به من اوجاع ،ثم يلتقى بفتاه تعمل كمرافقه لاحدى السيدات المغرورات في فندق في جنوب فرنسا ،ثم تذهب معه الى قصرة بعد زواجهما السريع ،وتكتشف بعد ذلك أن روح ريبكيا تقطن فى كل ركن من أركان المنزل،حتا زوجها ماكسيم يتذكر زوجته دائما ومع مرور الوقت تكتشف أن ماكسيم لم يجب ريبكيا يوما بل كان يكرها كرها شديدا ،يشعر بالذنب لأنه ارد قتلها ولكن دى وينتر تكشف ان ربيكيا ماتت باصابتها بسرطان .
الأداء التمثيلي ..لورنس اوليفيه موهبه عالميه مشاعرة الرقيقه حاد الطباع ،مبتسم احيانا ومكتئب احيانا شخصيه استقراطيه تحمل الكثير والكثير من المعانى ، جوان فونتين فتاه رقيقه اثبتت موهبتها بجدارة عاليا أحد افضل الممثلات على مر العصور ،جوديث أندرسون تعبيرات وجهها كلامها ملابسها أدائها جبار رائعه جدااا ،فلورنس باتس امرأة عجوز عدوانية مغرورة تأمر تنهى ولكن لا يمكننى أن أنسى دورها الجمييل الذى قامت به ،فرانك كان اداءة رائع ،كارولى وبياتريش وزوجها جايلر كان لهم دور جمييل جدااا رغم قله مشاهدهم ، الكولونيل المحقق المبدع الذي انهى القصه باحترافية كان فى قمه الروعه والإبداع
الإخراج كان عظيم جدااا ، لمرة الثانيه ان الرجل الذى يدعى هيتشكوك ليس سهلا ،سيد الإثارة ،ينهى افلامه بامتياز تجعلك تنحنى احتراما له.
‘السيناريو عبارة عن دراما مشوقه مليئة بالغموض والرومانسية والتشويق ،ثاني افضل سيناريو كلاسيكي في التاريخ ،اهتمام المخرج بشخصيه مثل( دانفرس )وتعاملها مع ودى وينتر وكرهها الشديد لها ،تصرفاتها الغريبة والمخيفة في أغلب المواقف كان عظيم جداااا وماثرة في أحداثه ،رغم ان الفيلم مرة عليه زمن كبير الا أن الإخراج السيناريو ،موسيقى ، إضاءة ازياء وكذلك أدوار الفنانين كانت مناسبه 100/100
الموسيقى كانت رائعة جدااا Franz ابدع بشكل لا يمكنني وصفه ، مقطوفاته الجميلة في غاية الإبداع والجمال
في النهاية حاز Rebecca على جائزتي لأفضل فيلم وافضل تصوير ، وافضل اخراج وافضل تصميم مواقع ، وأفضل مونتاج ، وكذلك اترشح Rebecca ل9 جوائز منها أفضل ممثل لورانس اوليفيه وافضل ممثله جوان فونتين ،مر على هذه الجوهرة الثمينة 7 عقود إلى انها مازلت حيه فى قلوب مشاهديها وستحيا لابد
