تسير الأحداث في ثلاث خطوط لتجتمع الخطوط للمرة الأولي، بداية من عادل الذي أمر عبدالرحمن أن يأتي بأذن نيابة لكي يذهبوا ويفحصوا عما في القبر الذي كان قد نشرة قابيل علي فيس بوك، بينما يأخذ طارق طريقة خلف أدم الذي استخدم بطاقتة المصرفية في محطة البنزين ليخبره بذلك عبدالرحمن ومن هنا يسيير طارق خلفه كما قال له العامل بالمحطة، أما عن أدم فقد أخذ الهيروين وقد ذهب ليصل طارق ويشك به تجار الهيروين حتي يتضح لهم أنه لم يأتي لأجلهم ليخبروه بعد ذلك أنهم ليسوا علي علم به فهو لم يأتي قبل ذلك ولا يملكوا معلومات عنه.
و يتعاطي أدم وسما الهيروين ويظهر لنا بالفلاش باك أن أدم قد عاد للمخدرات منذ معرفته بخيانة زوجته له،ويقع بطريقة شيماء زوجة الكومي والتي قد قتلهم أدم سويا حتي تطلب منه أن تتعاطي معه المخدرات، بعدما يعثر عادل و عبدالرحمن علي الجثة بالمقابر ويكتشفا أنها لوالدة سما، يبحثا عن رجل المقابر الذي كان يوجد وقتها ليعلموا أنه بالسجن وحين يضغطوا عليه يخبرهم أن زوجها من قتلها وذلك ما نتأكد منه من ذكريات سما، يطلب طارق من عبدالرحمن أن يجمع له معلومات عن صديق أدم “عمر” والذي كان يتعالج عنده بالمصحة ويسكن بالأسكندرية.
و تأخذ الشرطة والد سما والذي يتساهل معهم ويخبرهم بكل شئ، وهناك بالأسكندرية يذهب طارق إلي عمر الذي لم يعطيه أي معلومة قد تفيد، ثم عمر يخبر أدم وسما أن طارق يبحث عنهم وأن عليهم بالذهاب خوفا من السجن حتي يطلب منه أدم جوازات السفر وبعدها سيخرجوا من البلد كلها وبفلاش باك نعلم أن أدم قد انقذ حياة عمر في المصحة، ينشب خلاف بين طارق ومي التي تريد أن تطمئن عليه حتي تحادثة وتعتذر بينما تخطط سما مع طارق بالإيقاع بطارق حتي ترسل له رابط إختراق فيس بوك من حساب قابيل ليفتحة طارق ويصبح حسابه مخترق لتنتهب الأحداث!.