تبدأ الأحداث بخبر قابيل أنه سيظهر ببث مباشر علي فيسبوك وذلك ليكذب الشرطة التي شككت بحالة الخطف الأخيرة، ومن هنا يقرر طارق وعبدالرحمن أنه في وقت البث سيتم تحديد الموقع ومن ثم الهجوم عليه حتي يقبضوا عليه، وذلك في ظل إعتراض من الظابط عادل الذي يراها خطة غير محكمة وإحتمالية النجاح بها ضئيلة ومن الأفضل عدم بث هذا البث حتي لا يكوون الرأي العام ضد الشرطة أكثر من ذلك، وبين هذا وهؤلاء يحتار اللواء منصور لأي قرار يعتمد إلي أن يوافق طارق محذرا إياه من الفشل.
ويبدأ قابيل البث ويحدد عبدالرحمن موقعه بعد دقائق وطارق في طريقه إليه بجوار عادل الذي يشاهد البث بالسيارة حتي يسمع طارق صوت معادن ويستفسر علي الفور عن أماكن المعادن بالمنطقة ليذهب إلي المكان فيجد المكان فارغ ولا به شيء سوي المعادن وكاميرا تصوير البث الذي قد تم تصويرة مسبقا ولكن قابيل نشره في ذلك الوقت لتشتيت الشرطة ليس إلا، ومن هنا عادل يوبخ طارق علي قراره المتسرع وهناك توبيخ أخر لعبدالرحمن من اللواء منصور علي ما فعله هو وطارق وما سيسبب من تأثير في الرأي العام، حيث أن القنوات الفضائية قد نقلت البث ليشاهده الشعب بأكمله وأمام أعينهم مجرم يقتل ضحيتة في ظل فشل الشرطة، لينتهي المشهد بتحطيم عبدالرحمن لجهازه الخاص، وضياع طارق في هلاوسه علي النيل يشاهد كافة ضحايا قابيل بمشهد إخراجيا متميز.
ويذهب طارق لوالدته بعدما ثقلت علي عاتقه الهموم ليرتمي بحضنها وينام علي الفور في مشهد يدل أنه مهما مر الزمان وتغيرت بنا الأحوال سيظل حضن الأم الوطن، ويجد طارق خيط أخر للقيضة بعد سماع البث مجددا حيث أن رؤوف قد ذكر إسم سلمي ويصادف أن زوجة أدم الضحية الثانية لقابيل تحمل نفس الأسم، ليذهب لها طارق علي الفور لتنكر أنها علي علاقة بمثل تلك الشخصيات ليسخر منها طارق حيث كان أدم في نفس وضع رؤوف فلماذا تمقت رؤوف!، ليبحث طارق بعد ذلك بحساب سلمي علي فيس بوك حتي يري شئ ويخبر عبدالرحمن مسرعا أن يحضر له فاتورة بمكالمات سلمي الهاتفية ولكن عبدالرحمن يواجهه بخبر أخر وهو أنهم قد تحولوا للتأديب.
حلقة جيدة ويبدو أن سوء الأمور التي حدثت بتحويل طارق وعبدالرحمن للتأديب قد يفرغهم ويزيدهم إصرارا لإكمال القضية بأريحية أكثر بدون ضغوط، وحلقة مميزة كالعادة من كريم الشناوي.
