تبدأ أحداث الحلقة 11 من مسلسل قابيل بإحتجاز رؤوف الضحية الجديدة لقابيل في غرفة معدنية موصلة بالكهرباء وحينما يحدث ضوضاء ياقب بالكهرباء مباشرة، يذهب طارق وعبدالرحمن إلي زوجتة لتقول أنه رجل معتدل وكان في زيارة لطبيب الأسنان حتي تأخر ولم يعد، ولكن ما يكتشفه عبدالرحمن من اللاب توب الخاص برؤوف غير ذلك حيث أنه رجل لعوب، له جروب فيس بوك لنشر القضايا المتعلقة بالمرأة ومن هنا يصطاد من تضعف فيهم وإن كثروا في هذة الحالة حيث حالتهم السيئة.
يكتشف عبدالرحمن أيضا أن رؤوف لم يكن بزيارة لطبيب الأسنان بل كان علي موعد بإمرأة نكتشف بعد ذلك من ذهاب طارق إليها أنها مطلقة منذ فترة وتقابلها بشقة صديقة لها و إن عرف أخيها لقتلها قبل أن يؤذيه ومنها نعرف أيضا أن رؤوف لم يأتي إبيها هذه المرة بعد إنتظارها وحاوولت التواصل معه لتجد هاتفة مغلق، حتي تكتشف من فيس بوك بحالة الخطف، وكنوع من السبق يبدأ طارق بتغير مجريات الأحداث كما لا يتوقع قابيل، حيث بدأ بمن سرب المعلومات مسبقا للصحفي نبيل ليخبره إما أن يخبر نفس الصحفي بمعلومات خاطئة أو سيموت بالسجن، ليذهب للصحفي علي الفور ويخبره أن رؤوف لم يخطف وأن تلك الصورة لا صحة لها و أعطاه صورة غيرها ليثبت صحة كلامة.
تذاع تلك الأخبار ويستمر الحديث بالرأي العام عن التزييف، ليرد قابيل بمنشور أن الشرطة لم تعد قادرة علي البحث فبدأت بتزييف الأخبار، وبعيدا عن تلك القضية يأتي طارق مكالمة من مي التي تبكي لأبنها الذي خطف بواسطة والده وحينما ذهب طارق لوالده هدده بالإبتعاد فهو ابنه وإن اراده فليذهب للمحاكم، نعود ثانية لرؤوف الذي هيئ طارق إعلامي أن يتصل بزوجة رؤوف التي يحميها طارق بعيد عن الأضواء علي أن تخبر الإعلامي علي الهواء أنها بألمانيا مع زوجها في رحلة علاجية ولا صحة لذاك الحديث، وهناك تأتي رؤوف فرصة للهروب ويجري حتي يلحقة رجل يغطي وجهه بقناع ويعيده مرة أخري لتنتهي الأحداثلما بدأت عليه.
