تبدأ الحلقة 10 من مسلسل قابيل بسؤال طارق عن المهندس رضا نوار ذوي الإحتياجات ليخبره عامل العمارة أنه سافر ليومين حتي يذهب طارق لينتظرة بالمقابر حتي يلقاه، يتحدث طارق إليه ليجلب له المهندس التعاسة من الكلام عن زوجتة التي فقدها ويأتي يوميا ليقضي يومه معها، ليتركه طارق ويسير بالمقابر حتي يجد حقن انسولين لمرضي السكر أمام قبر والد سامر الشاب الذي حدثة في الحلقة الماضية عن إفتقاده لوالدة، ويهاتف ابنة المحامي مسرعا ليعرف منها ان والدها مريض بالسكر.
يذهب طارق لإحضار إذن النيابة ويأتي بالقوة بكل سرعة وينتظروا سامر حتي يدخل المقابر الخاصة بوالدة فيهجموا عليه ليجدوه محتجز المحامي المفقود في قبر يتم القبض عليه، يبدأ طارق في إلقاء التساؤلات لسامر وبكن دون إجابة حتي يخبر اللواء قلقه بشأن الأخرون ممن ذهبوا فهو يريد أن يعرف الصلة حيث في إعتقاد الجميع أن سامر هو قابيل، ولذلك يذهب طارق إلي المحامي ليسأله إن كان يعرف سامر أم لا ليخبره المحامي أنه لم يتعامل معه من قبل، ويأتي بعد ذلك عم سامر إلي طارق مخبرا إياه أن سامر مريض نفسي ويتلقي العلاج، وذلك يجعل طارق يحوار سامر مجددا ليعرف منه هذه المرة أن المحامي قد ظلم والدة وهذا هو إنتقامة لوالده الذي خسر كل شيء.
يتناول الإعلام الخبر الأول علي أنه قابيل ثم الثاني وهو أنه مجرد حالة فعلت مثلما يفعل قابيل، وفي رؤي طارق هذه المرة وأمام المرأه يري شخص مخفي وجه بأكثر من نسخة ويتوعده بالقتل، ليصحو من نومه برسالة قابيل والذي استهزأ به وقال انهم سيكملوا غدا، يأتي استدعاء من الوزارة للقائمين علي القضية ويشدد عليهم أن يكونوا سباقون، وفي طريقهم للخروج يعلن قابيل عن ضحيتة الجديدة في ظل صدمة الجميع.
حلقة جيدة ومشوقة جدا تألق بها نجل الراحل خالد صالح والذي يؤدي شخصية سامر كما أن كريم الشناوي قد امعنا مجددا .
