تستمر الاحداث الغامضة فى الحلقة 4 من مسلسل زودياك استمرت الحياة بالقسوة علي ماكنيا حيث بعد أن اصبحت مشردة في الشوارع وأثناء تلك الحالة التي تأتيها يسرق طفل ما نقودها لتصبح لا تملك حتي المال للطعام، وتذهب بذلك للبحث عن عمل حتي تقابل مريم التي كانت في طريقها بعدما اكتشفت من اوراقها أن هنالك فتاة تقع بالمشاكل وتري أشياء لم يفترض أن تراها وذلك عندما حدث عطل في دراجة مريم لتقف لإصلاحه وأثناء مرور ماكنيا وهي تسأل عن أتيليه لتدلها مريم عليه، ولكن يجمعهم القدر ثانية بقطع ملابس مريم وذهابها للعنوان التي وصفته لماكنيا لتجد هناك علامة ما إنها تلك الفتاة الضالة ودعتها إلي منزلها للحديث إليها.
تظهر حقيقة علاقة سامي من سلمي حيث كان يتقرب منها سامي لأجل التقرب من ليلي ليس إلا فهو لم يحب سوي ليلي ولم يتمني غيرها وعندما فارق سلمي ذهب للأخري لتعتذر له وإنها لن تجرح صديقتها التي تحبه، ومن جانبها ذهبت ليلي للتقرب من شريف الذي كلما تقربت منه بعد قليلا فلا يريد أن ينخرط بعلاقات، وفي إتجاه أخر تجلس حسناء التشكيل وتجهز لشئ ما ودمها هو الوسيلة إلي أن تري المشغل التي كانت تعمل به ماكنيا ثم تأخذ طرقها إليه.
تخبر مريم صديقها عزت بشأن ماكنيا ليغضب مما فعلت ويذهب معها للمنزل ليطمئن عليها، وبطريقة سيئة يطلب من ماكنيا بطاقتها الشخصية ويفتش في أغراضها ، وهناك تصل حسناء التشكيل لتعرف عن ماكنيا حتي تخبرها احدهم أنها ذهبت من العمل وحينما تعثر عليها ستدلها علي الفور، ونعود لماكنيا التي حزنت ودخلت في تلك الحاله مجددا واصبحت تصدر أصواتا غريبة لتفزع بغدها وتخبر مريم إنها تري معبد للفراعنة، لتنهي الأحداث بحسرة عزت عما وجده بورقة ما انتشلها من أغراض ماكنيا مدعيا بأنهم اصبحوا في مصيبة.
حلقة أكثر من جيدة ترابطت أحداثها بشكل كبير واقتربت المسافات بين الثلاثي المشكله وهم ماكنيا والتشكيل والطلاب وفي انتظار قادم الأحداث.