في مغامرة جديدة ورحلة مختلفة قدمت شركة “ديزني” النسخة الحية من الفيلم المنتظر Pinocchhio ، الذي كان من بطولة النجم المبدع “توم هانكس” في دور “العم جيبيتو” نحات الخشب والطفل “بنجامين ايفانز” في دور “بينوكيو والممثل” جوزيف جوردون ليفيت” في دور” جيميني”
قصة فيلم Pinocchio
تدور احداث فيلم Pinocchio بعد تمني نحات الخشب بأن يرجع ابنه تتحقق امنيته في ليله هادئة وتدب الروح إلى دمية خشبية قام بصنعها، لتبدأ المغامرات والأحداث والخوض في المشاكل التي تقابل “بينوكيو” في رحلته من التحول لدمية خشبية إلى بشرى كامل.
إعلان فيلم Pinocchio
مراجعة فيلم Pinocchio
عندما بدأ عرض الإعلان الأول للفيلم طالته بعض الإنتقادات بسبب التغير التام في إحدى الشخصيات الأساسية مما جعل البعض يثور على التغير في شكل الجنية عن النسخة الأصلية.
ولكن عند مشاهدتي للفيلم لم أشعر بأي إنزعاج لتغير الشخصية المهمة ولكن ما يثير القلق الأن هو بدأ التغيير في الشخصيات المهمة في الأفلام القادمة بطريقة واضحة وصريحة! مما سيجعل محبين “ديزني” من الصغر الإنزعاج وعدم رؤية ما تعودوا عليه سابقًا.
بدأت أحداث الفيلم بطريقة سريعة ولم يحدث أي تطويل بالأحداث أو التغيير بشكل جذري في القصة، وكان مشابهه تمامًا لأحداث الفيلم الكرتون.
لن أنكر أن سبب مشاهدتي للفيلم هو التشوق لرؤية المبدع “توم هانكس” في هذا الدور، ولكن أصيبت ببعض خيبة الأمل عند إكتشاف أن جميع مشاهده ليست طويلة أو لها وجود في الفيلم بشكل ملحوظ عدا في نهاية الفيلم.
كما تمتع الفيلم أيضًا بأجواء غنائية ممتعة تعيد لنا ذكريات الطفولة مع بعض التحديثات والتغيير في مجرى الأحداث.
تمتع أيضًا الفيلم ببعض اللقطات الجميلة والممتعة والتي حرصت على ظهور بعض التفاصيل الدقيقة مثل ظهور شخصيات شركة “ديزني” مثل (بطوط، وودي، ماليفسينت، سنووايت) عمد دقات ساعات الحائط الموجودة عند العم “جيبيتو”
شاهد أيضاً: أفضل 15 فيلم كرتون مدبلج عليك مشاهدتهم
أمتار أيضاً الفيلم بالألوان المتناسقة والتي كانت ملائمة في كل مشهد للتعبير عن المشاعر وتوصيلها للمشاهد بكل سهولة.
مثل إستخدام اللون الأصفر في بداية الفيلم الإيحاء بالأجواء العائلية والدافئة بين “بينوكيو” والعم “جيبيتو” ثم الذهاب إلى اللون الأخضر والأزرق في النصف الثاني مما أوحى سعادة “بينوكيو” بأنه سيستطيع الذهاب للمدرسة وجعل أباه يفتخر به. لذلك إهتمت الشركة جيدًا بالألوان في الفيلم لإيصال جميع المشاعر في الشخصيات للمشاهد.
كعادة أفلام “ديزني” لم يخلو الفيلم من إظهار بعض القيم المهمة والتي تم مناقشتها من خلال رحلة “بينوكيو” ومعرفته لأهمية الصدق وعدم التفت إلى المغريات والحرص على التضحية والقيام بالمستحيل للوصول وتحقيق الأحلام.
في رأيي أن فيلم Pinocchio لم يتمتع بكثير من العيوب بل كان ممتع لسهرة عائلية وإستعادة الذكريات وتذكر قصة “بينوكيو” الطفل الذي عندما يكذب يطول أنفه.
في النهاية فيلم Pinocchio فيلم لا يتوقع منه الكثير وليس بمستوى أفلام ديزني السابقة التي تحولت إلى نسخة حية مثل Aladdin و فيلم Beauty And The Beast ولكنه فيلم ممتع لسهرة عائلية ويناسب جميع الأعمار.
التقييم
التقييم الشخصي للفيلم هو 6.5/10.
