بعد 60 عاماً من وفاة رمز الانوثة مرلين مونرو يقرر الكاتب والمخرج اندرو دومنيك العمل علي فيلم blonde والذي يحكي قصة نورما جين الحقيقة حتي تحولت اللي ايقونة الجمال مرلين مونرو من منظورها وليس من منظور الجماهير ولكن هل كان الفيلم يعتمد علي الحقائق وهل كان يمتلك مقومات النجاح الجماهيري … سوف نستعرض تلك النقاط في مراجعة قصيرة لـ فيلم blonde (بدون اي حرق للأحداث)
مراجعة فيلم Blonde :
معلومات لا تعرفها عن فيلم Blonde الجديد علي شبكة نتفليكس
علي مستوي الاخراج وترابط المشاهد فكان كارثه بما تحمله الكلمه من معني تفكك رهيب في جميع المشاهد والربط القصصي .. وعلي مستوي الكتابة فكانت الحوارات رديئة وفقيرة من جميع الجوانب ولولا تمثيل أن دي ارمس لما كنت تجد اي لحظه تصدق فيها ما تشاهد علي الشاشة
والأهم في الأمر أن القصة هي عبارة عن تشوية واضح لشخصية مارلين في أذهان الجميع مبنية علي خيال الكاتب فقط بالرغم أنه في سيرة ذاتيه لا يعتمد علي اي مصادر تاريخية وبه الكثير من المغالطات بهدف واحد وهو تشوية مارلين لأهداف قد تكون سياسية او تجارية
وعلي مستوي الملابس والديكورات في تلك الحقبة فكان فيلم Blonde فقيراً جداً يفتقر للابداع أو الإبهار البصري يؤدي الغرض المطلوب منه فقط ولكن مع ضعف بقية جوانب الفيلم فكان تأثير ذلك كبير فدائما ما كنت أخرج الشعور وأدرك أن هذا مجرد فيلم عابر وليست قصة حقيقة
والتماثيل السنوي كان في مستوي أقل من المقبول من الجميع بالرغم من وجود اسماء لديها خبرة وتجارب ناجحه سابقا ويرجع ذلك لضعف المخرج الذي اهتم أكثر بالمشاهد الخارجه والتي أدت إلي تصنيف الفيلم NC-17 وذلك لأول مرة في تاريخ افلام المنصات أن يصل هذا الفيلم لذلك المستوي الكبير من الابتذال والجرأه
وعلي صعيد الموسيقي التصويرية انا لا أتذكرها ولم تدرك اهميه وجودها وهذا دليل علي ضعفها الشديد رغم امتلاك تلك الفترة الكثير من الاغاني والموسيقي المميزة التي كانت من الممكن أن تضيف شعور أكثر بصدق الفترة والقصة التي يرويها خيال الكاتب
تقييم فيلم Blonde
في النهاية فيلم Blonde ضعيف جدا يفتقر لكل شئ تقريبا ونقطة سوداء في تاريخ اعمال السيرة الذاتية إذا اردت مشاهدته فسيكون ذلك فقط لرؤيه أداء انا دي ارمس الخرافي وبالطبع الفيلم لا ينصح للمشاهدة العائليه باي شكل من الأشكال، واحد اسوأ افلام نتفليكس في 2022 وتقييمي للفيلم 4/10 .