من الافلام المظلومه جداً جماهيرياً ومش عارف السبب في عدم شهرتها الحقيقه
طاقم العمل … روبرت دي نيرو – روبن ويليامز-جولي كافنر
قصة الفيلم: ليونارد اصيب بالشلل الدماغي من صغره ودخل في غيبوبه بتوديه والدته لمستشفي عشان يتعالج لكن للاسف الحاله مفقود منها الامل زيها زي كتير غيرها لحد ما بيطي دكتور جديد للمستشفي وبيكتشف علاج للشلل الدماغي ومن هنا تبدأ الاحداث …
-كل واحد فينا بيحط نفسه مكان ليونارد .. ياتري لو انا كنت في غيبوبه وصحيت بعد فتره كبيره جداً هتعامل ازاي مع العالم اللي حواليا .. يا تري هكون واعي وعي كامل ليه وهبقي مستعد لمواجهته ولا وجودي مش هيضيف اي تاثير علي العالم ده …
-من اعظم ادوار روبرت دي نيرو .. تخيل ان الدور يكون مطلوب فيه السكون التام بدون اي حركه .. ثبات الجسم وحركه العين من اصعب الحاجات اللي ممكن تقابل ممثل اداها واتقنها دينيرو اتقان تام جداً …
-روبن ويليامز ادي دور جميل جداً في تأديه دور الطبيب المعالج الطيب اللي بيكرس كل حياته ووقته لمعالجه المرضي وايمانه الشديد بالعلاج والأمل الغير طبيعي ولحظات السعاده والحزن كل ده بيوصله لينا روبن ويليامز …
-سيناريو الفيلم جميل جداً بداية من مرض ليونارد وحتي شفاءه وما بعد شفاءه وازاي هيتعامل مع العالم اللي حواليه ويستمتع بيه وللعلم القصه حقيقيه
-الموسيقي التصويريه غايه في الروعه اوقات تمتاز بالجمود نظراً للحاله العامه اللي بيمر بيها المرضي وحاله الهدوء التام مرورا بوقت الذروه اللي بيتم فيه شفاء كل المرضي .. موسيقي معبره وسلسله ..
-الاخراج كان ممتاز جداً وصلنا الحاله اللي بيمر بيها المرضي وازاي اهلهم بيتعاملوا معاهم مع جو المستشفيات الكئيب ولحظات الفرح والسعاده واليأس .. مشاعر كتير اوي نجح المخرج فيها انه يوصلهالنا ..
