تدور قصة فوتوكوبي عن محمود، في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة. يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجيًا ولا يقدر على التكيف معه أو مع جيرانه، وفي أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها في إطار درامي، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.
- الفيلم: فوتوكوبي
- إخراج: تامر عشري
- تأليف: هيثم دبور
- موسيقي تصويريه: ليال وطفه
- طاقم العمل : محمود حميده .. شيرين رضا .. فرح يوسف .. بيومي فؤاد .. احمد داش .. علي الطيب
- تقييمي للفيلم:١٠/١٠
*انا حتي معرفش اسمه ايه .. بس الناس بتقوله محمود فوتو كوبي*
*تتجوزيني يا ست صفيه*
سيناريو فوتوكوبي
من أكثر السيناريوهات التي استمتعت بها في كل افلام العام الحالي .. تمتع السيناريو بملامسة الواقع بطريقة ساحره ومؤثره .. تخبط الاجيال ومقابلة بعضها البعض في مشاهد كوميديه هادئة دون افتعال أفيهات سخيفه او حركات مهرجين .. كوميديه صادقه .. كما ان العلاقه التي خلقتها الكاتب هيثم دبور بين الست صفيه ومحمود فوتو كوبي انارت جزء مظلم بداخل كل من شاهد الفيلم وهو الجزء الهادي الابيض الطاهر الذي يحب بكل صدق دون الاعتبار او الالتفات لرد فعل الناس والناظرين .. وايضا خلق للناظرين علاقة ابويه غريبه ومليئة بالمشاعر بين عم محمود وجارته الصغيره التي سوف تهاجر مع زوجها .. سيناريو متكامل الاطراف وتقييمي ليه ١٠/١٠
اقرأ ايضا : افضل 10 افلام مصرية في السنوات الأخيره يستحقوا المشاهدة
اخراج فوتوكوبي
يقدم لنا المخرج المتميز *الخريج الطازه* تامر عشري بعد ان عمل مساعد مخرج في فيلم نواره .. اخرج لمه تحفه فنيه تحمل في طياتها العوده الحقيقيه للسينما المصريه .. فيلم استطاع مخرجه ان يمزج بين مشاعر الاجيال السابقه والحديثه واجبرهم علي خوض تلك التجربه الجميله التي تحتوي علي الكثير من المشاعر .. في الخروج عن المألوف يقوم مخرج جرئ بإخراج فيلم كامل متكامل لأصحاب الاعمار الكبيره ويدخله الكثير من الشباب .. لتميز العمل وبساطته .. وصدق التجربه المكتوبه والظاهره علي الشاشه لتنقل حب صناع العمل الي المشاهدين .. تقييمي للإخراج ١٠/١٠
الاداء التمثيلي
براعة محمود حميده في التجسيد جعلتني ابكي اكثر من مره عند مشاهدة الفيلم .. تعبيرات مؤثره جدا من ممثل مؤثر ومهم علي الساحه الفنيه .. بالأسلوب السهل الممتنع استطاع محمود حميده ان ينقل لك شخصيه موجوده في كل ركن من اركان حياتنا .. بالإضافه الي دخوله في ذلك العالم الجميل الملئ بالموسيقي الهادئه والجميله واجبر المشاهد علي الدخول في عالمه الخاص .. انا شيرين رضا فأثبتت انها تتلون حسب ما تريد .. المرأة الحديديه الجميله .. والمنكسره .. والام .. حتي العجوز الجميله .. استطاعت ان تخرج الدور في الشكل اللائق لمحيط الممثلين معها .. واظهرت معاناة مرضي السكر ورغبتهم في تجربة اشياء مختلفه ولكن يمنعهم مرضهم .. واظهرت انهزام وضعف مرضي سرطان الثدي وشعورهم بفقدان جزء من انوثتهم .. انا بيومي فؤاد فلا غبار عليه .. اداء مسرحي بحت .. وتقمص جميل ومستوي ممتاز .. احمد داش الطفل الذي يخطوا بخطوات ثابته نحو النجوميه المستحقه .. اهتم بتفاصيل مميزه ف الشخصيه من الشعر لطريقة الكلام للبس لحركات الجسد مشروع نجم موهوب ومتمكن .. ثم الثنائي الرهيب فرح يوسف وعلي الطيب اثبتوا جدارتهم برغم شبه تكرار التي يلعبها علي الطيب الذي قدمها في مسلسل خطوات الشيطان٢ .. ولكني شعرت فيها بأختلاف طفيف اضاف نكهة مفضله بالنسبة لي ك متفرج .
اغرب شئ ف الفيلم .. هو ظهور صبري فواز في مشهد لا يتعدي الثانيه .. ظهور غريب ومبهم وغير مهم ف الفيلم علي عكس ظهور امير رمسيس وخيري بشاره وهيثم دبور ف الفيلم .. الذي اضاف مخرج اخر في محور الفيلم .. اعجبني جداا
Comments are closed.