مراجعات

طلق صناعي – هل يستحق المشاهدة؟

طلق صناعي

قصة فيلم طلق صناعي

تدور قصة فيلم طلق صناعي حول زوج يسعى إلي ولادة زوجته في السفارة الأمريكية من أجل حصول اولاده ع الجنسية الأمريكية بإعتبار ان السفارة ارض امريكية .

 

حسين بطل فيلم طلق صناعي “ماجد الكدواني” يحاول للمرة الثالثة عشر الحصول علي تأشيرة سفر لأمريكا مع زوجته الحامل بتوأم ، و لكن السفارة ترفض التأشيرة فيلجأ لإعطاء زوجته حبوب “طلق صناعي” لتسريع الولادة ، حيث انه إذا تم ولادة طفل في السفارة الأمريكية “باعتبارها افتراضياً ارض امريكية” فأن الطفل المولود يحصل علي الجنسية الأمريكية ، و للأسف تفشل خطة حسين فيضطر لأن يحتجز كل من بالسفارة حتي تتم عملية الولادة.

حورية فرغلي طلق صناعي

المشكلة الأساسية الأولي التي ستواجهها خلال مشاهدة الفيلم هي فكرة احتجاز رهائن في مكان مغلق ، فكرة مكررة فقد فعلها “وحيد حامد و شريف عرفة” في الإرهاب و الكباب

الأرهاب والكباب طلق صناعي

سيناريو طلق صناعي

الذي وضعه الإخوة دياب “خالد و محمد و شيرين دياب” لم يبعد طيف فيلم “الارهاب و الكباب” عن تفكيرك ، حتي انهم وضعوا نفسهم موضع المقارنه بافيه لمصطفي خاطر يقول : “مش كنا طلبنا كباب ولا كدا نبقي بنقلد” ، كذلك في مشهد طلب السفير الأمريكي الإستعانه بالمارينز الامريكي ثم يتراجع مره اخري خوف من الشعب المتعاطف مع “حسين” حدث ايضا مع “شريف عرفه و وحيد حامد” في فيلم “النوم في العسل” عندما احتمي الدجال بأهل القرية.

مصطفى خاطر طلق صناعي

 

علي مستوي أداء الفنانيين ، فرغم ان السيناريو لم يكن بالشكل الملائم الا ان اختيار الفنانين كان موفق ، فماجد الكدواني و مصطفي خاطر و سيد رجب استطاعوا صنع الكوميديا التي تجعلك في بعض المواقف لا تعرف اذا كان يجب عليك ان تبكي ام تضحك ، كذلك اختيار حورية فرغلي و جرأتها في الظهور طول الفيلم بدون مكياج لطيف و بملامح مجهده لتعبر عن الزوجة المغلوبة علي امرها التي تحاول الخروج بزوجها و اولادها لبر الامان كان موفق ، لعل افضل دور قدم خلال الفيلم كان “نجيب بلحسن” و الذي قدم دور السفير الامريكي بالشكل المطلوب كما لو كان امريكي الجنسية .

قصة طلق صناعي

موسيقي تامر كروان كانت موفقه في بادئ الفيلم موتره تارة حزينة تارة اخري لكنها تراجعت في منتصف الفيلم ثم ظهرت من جديد في مشهد النهاية .

استخدام خالد دياب للمشاهد الطويلة و الكادرات الواسعة رغم ضيق المكان المصور فيه الفيلم “و هو السفارة فقط” اثبت كفاءته كمخرج ، و فخلال مشاهدة الفيلم ستشعر و كأنك تختنق من ضيق السفارة و كأنك محبوس في ذلك المكان .

ماجد الكداوني طلق صناعي

مشهد النهاية مشهد عبقري بكل المقاييس ، فرغم ان موظفي السفارة قد ذكروا خلال الفيلم أن “الرصاص مبيفرقش بين اللي معاه باسبور ازرق و اللي معاه باسبور اخضر” الا ان الحياة فرقت بين الاخوين الذين ولد احدهما داخل السفارة “امريكي الجنسية” فظهر الاهتمام به و بصحته و العناية به في سيارة اسعاف مجهزة بالكامل ، و علي الجانب الاخر اخيه الذي ولد علي ارض مصرية حيث سيارة الاسعاف المتهالكه و ممرضة لا تمت للاهتمام بصلة ، و الاب مجهول المصير سعيد بان نصف خطته نجح .

تقييم الفيلم 7/10

بقلم : ايه وجيه

Behind The Scene
بيهايند هي كيان سينمائي مصري متخصص فى مجال ترشيحات الأفلام والمسلسلات وتقديم تغطية لكافة الاخبار الفنية في السينما والدراما