تبدأ القصة بإنقاذ فتي صغير من سوء معاملة خالته له ليذهب إلي هوجوورتس و يصبح واحد من أعظم سحرة العالم بعد خوضه للكثير من الأحداث المؤلمة و المبهجة خلال رحلته في سبع سنوات .
? Harry Potter Franchise ..
من بطولة “Daniel Radcliff” و “Rupert Grint” و “Emma Watson” .
تحفة فنية في عالم السحر قدمها لنا الثلاثي الذهبي و لولا صداقتهم منذ طفولتهم لما كانت الأفلام بهذه الروعة .
تمكن كل من رادلكليف ، جرينت و واتسون من إدخالنا إلي عالم هوجوورتس و أجوائها و ما مرت به من صراعات لإسقاطها و إنجازات نحتفي بها .
كانت تتركز أغلب القصة علي حياة هاري بوتر نفسه و ما مر به من فقدان والديه و معاملة خالته السيئة له .
و هنا ظهر دور أصدقائه و معلميه في هووجورتس عندما اتحدوا جميعا للقضاء على الشر من منبعه ؛ للقضاء علي فولديمورت .
فتبدأ رحلتهم الكبيرة و النهائية لجمع كل الهوكروكس الخاصة بفولديموت و مع تدمير آخر هوكروكس ربما يمكنهم التغلب علي فولديمورت . فهل سينجحون في ذلك ؟!
نعم ! ربما لم يكن دانيل رادلكليف ، روبرت جرينت و إيما واتسون ممثلين محترفين في وقتها لكنهم ابدعوا بمعني الكلمة في كل جزء من أجزاء السلسلة و كأنهم حقا هاري ، رون و هيرمويني .
و لذلك انطلق كل منهم بنجاح في مهنته بعد انتهاء السلسلة .
و لكن لمن يعود كل الفضل في هذه الرائعة ؟!
فقط للكاتبة المتميزة J.K Rowlings ؛ فمن معاناتها و الخسائر التي عانت منها في حياتها أخرجت لنا سلسلة هاري بوتر و لولا إعجاب ابنة صاحب شركة الإنتاج الصغيرة بالرواية لما كنا شاهدناها من قبل .
و نأتي هنا الي مقطوعات جون ويليامز الرائعة .. مع زيادة الظلام و الشر في كل جزء تزداد الموسيقي التصويرية ظلاما و روعة معها . لنعيش في هذه الأجواء لساعتين و نصف الساعة من حياتنا ❤️ .
و لكن السؤال هنا ..
هل كان نجاح السلسلة مقتصرا علي الثلاثي الذهبي فقط ؟!
بالطبع لا ! فلولا ابداع كل من مايكل جامبون “بروفيسور دملبلدور” ، رالف فينيس “فولديمورت” ، الان ريكمان “بروفيسور سنايب” ، توم فيلتون “دراكو مالفوي” ، ماجي سميث “بروفيسور مكوناجال” و بالطبع جاري اولدمان “سيريوس بلاك”. لما حققت السلسلة أي نجاح .
بقلم : منة مصطفى
Comments are closed.