حوار مع المؤلفة اماني التونسي
بتحبي الكتابه للسينما اكتر ولا التلفزيون وايه بتحسيه اسهل ليكي؟
– السينما ليها اتجاه وطريقة في الكتابة والدراما طريقة تانية مختلفه انا بحب الاتنين ومش كل الي بيعرف يكتب سينما يعرف يكتب دراما والعكس صحيح ولكن انا بحب فكرة الكتابة وفكرة خلق اشخاص وفكرة وحدوته وشخصيات لانها بتتحولها لشئ حقيقي فالفكره نفسها بتخليني احب اكتب سواء كان سينما او دراما.
كمان جمهور السينما مختلف شوية عن جمهور الدراما يعني في ناس مبتحبش تروح سينمات اصلاً لكن الناس الي بتشوف سينما بيتفرج على الدراما و حسب موضوع العمل بردوا بس جمهور الدراما اكبر بكتير من جمهور السينما لانه ببساطة ممكن يستنى الفيلم ينزل على النت عشان يشوفه.
دايماً اعمالك فيها جانب حالم او رومانسي بشكل اساسي هل ده النوع اللي بتفضليه وشايفاه غايب وبتحاولي تظهرية اكتر وهل ممكن تكتبي في نوعية تانيه ؟
– انا اعمالي مفيهاش جانب حالم او رومانسي افلامي الثلاثه “قصة حب ” و “تؤام روحي” و “بين بحرين” كانوا مختلفين عن بعض وعن حكاية “على الهامش” يمكن المشترك ما بنهم وجود اطار رومانسي فقط لكن “قصة حب” مثلاً رومانسي لايت مع شوية تراجيدي “تؤام روحي” فانتازيا سايكو وشويه رومانسي فالاساس مختلف حتى فيلم “بين بحرين” مختلف عنهم خالص وبيخاطب طبقة مختلفة.
و مش هو ده النوع المفضل ولكن انا بفضل الحدوته نفسها على حسب انا مصدقه اكتب ايه وايه القصة المكتوبة.
تؤام روحي
في نهاية فيلم “تؤام روحي” هل ظهور “امينة خليل” ف النهايه ده حد شبيه ولا ان روحها بتتطمن ان حبيبها اجتمع بتؤام روحه؟
– دي كانت الجلسة رقم ٥ لان كان في خمس ابواب وظهورها انه هو لسة مخفش وممكن يكون عندنا طموح بتواجد جزء تاني غير مخطط له حالياً.
في نهاية قصة حب ليه اختارتي ككاتبه تكون نهاية مأساوية بموت حبيبته في حين كان ممكن يكون بيسندوا بعض طول عمرهم هي وقفت جمبه الاول وهو بيكمل دوره دلوقتي .كنموذج يعني ؟
-انا بميل للنهايات الواقعية جداً هي واحده متعالجتش طول حياتها وفضلت كتير بدون علاج مش معنى انه يكون جنبها انها تخف فكان هدفي وجود نهاية واقعية مش نهاية نموذج والقصع اصلاً مستوحاه من قصة حقيقيه.
على الهامش
ما رايك في الانتقادات الموجهة عن تشويه صورة الراجل في حكاية “على الهامش” … وان ليه دايماً بقى فيه توجه لإظهار الست كائن ضعيف ومقهور دايماً في حين ان الحياة فيها نماذج عكسيه اه نادرة بس موجودة ؟
ده سؤال مهم جداً .. اولاً مفيش راجل في المسلسل قابل بطلة حكاية “على الهامش” الا وساعدها لدرجة ان واحد خان مديره وسواق التاكسي ومدير المطعم وابنها نفسه.
ثانياً انا مشوهتش الصوره خالص “رفعت” نموذج و”ياسمين” نموذج والنوعية دي والسن ده من الشخصية الحالة دي جت من فكره انتهاء فتره الحضانه للمرأة الحاضنه وكان لابد ينتهى على يد راجل فالنهاية كانت بالشكل ده ولكن مش تشويه ابداً وذكرت ده في لقاء تلفزيوني.
وجود “انجي” ده قدر وظرف وكان ممكن يبقى الطلاق لأي سبب تاني .. ده قدر والطلاق له عدة اسباب وكنا بناقش انتهاء فتره الحضانه للست فأكيد مش هننهيها بطريقة لطيفة لان ده اقل من الي بيحصل فالواقع وانا خففت جرعة النكد عن الناس.
فكرة العوض من الافكار اللي بيركز عليها مسلسل “الا انا” في العموم … ولكن ف قصه “على الهامش” بالذات لاحظنا لأول مرة استخدامك لفكرة العوض انه في شغل مش لازم يكون ارتباط ؟
انا كتبت عن تحول شخصية من كأن ضعيف لكأن قوي مالك ارادته معملتش ان في راجل عوضها عن الرجل الاولاني في حياتها لاني بتكلم برمزية ان “ياسمين” رمز للستات كتير في اعمار مختلفه كتير ممكن عمر واحده متتجوزش ممكن تكون مش حابة ان يكون عوضها في شكل حد بيدها حل المفروض الحل يكون من جواها.
هل ممكن نشوف اماني التونسي بتعمل معالجه لرواية ؟ ولو نفسها تحول روايه لفيلم او مسلسل ايه هي ؟
– معالجة الرواية صعبة ولازم تكون اختيار من شركة انتاج مش حاجة نفسي اعملها لانها ليها علاقة بالحقوق الادبية للكتاب و لو هعمل رواية معينه هحتاج افكر كتير.
بس مفيش حاجة فدماغي حالياً ولو في اقتراحات اودامي افضل انها تكون روايات قديمه مش جديده.
طب هل ممكن لو حد عنده قصة تحوليها سيناريو ؟
اه طبعا لو اودامي قصة اقدر اخليها سيناريو .. ولكن انا مش بفضل فكرة ان حد يكون عنده قصة وعاوزني اعملها سيناريو او حد قرا رواية عجباه وشايف انها لازم تتعمل لان انا بحب اكتب الحاجات الي طالعة من دماغي.
لان انا في النهاية مؤلفه سينارست عندي قصص كتير في دماغي عاوزه اعملها سيناريو فصعب اسمع قصص حد واحولها وبالفعل بيجيلي ناس كتيره عندها قصة وعاوزاني احولها سيناريو وبرفض.
لي اماني التونسي مش بتعمل ورش كتابة خاصه بيكي ؟
– مبعرفش اشتغل مع ورش ممكن تكون الفكره ناجحة لناس ولكن انا بالنسبالي في بداية شغلي انا بدأت ٢٠١٢ في ورشة مكلمتش فيها لاني معرفش اتفق مع الافكار ومش قادرة اتعامل مع فكرة ان الشخصيات الي انا حطاها في دماغي حد يمكسك الشخصيات دي يزود عليهم كلام او يكتب بلسانهم حاجة لان بحس ان في حاجة هتكون غلط.
الورش ممكن تكون احترافيه جداً برا ولكن هم بيكونوا دارسين كويس اوي ازاي بتُدار الورشة وازاي الكاتب بيشارك في الورشة.
اكيد الي بنشوفه في “نتفليكس” دي مش ناس عندها موهبة الكتابه فإجتمعوا في مكان وقرروا يعملوا ورشة دول ناس دارسة كويس اوي وعامله خطط كبيرة واقتراحات وتفاصيل كتيرة عشان يطلعوا الحاجات الي بنشوفها دلوقتي زي ” La Casa De papel”.
فا انا شايفه اني مش هقدر ادير ورشة ويوم ما هعمل ده الله اعلم امته لازم اجيب حد شاطر ولازم اقرأ كل الكلام عشان اخليه في نفس الشكل لان الوقت الي هقرأ في الكلام واعدله كنت كتبت انا بقى اسهل فعشان كده انا مش بميل لموضوع الورش.
ايه اعمال اماني التونسي الجايا .. وهل هيكون ليكي مشاركة تانية في مسلسل “إلا انا” ؟
– عندي حكاية تانية اسمها “ويبقى الاثر” بطولة “نجلاء بدر” و”مصطفى درويش” و”ايناس كامل” و”رانيا منصور”والفنان “محمد التاجي” وان شاء الله ناس كتيره جميله .
هل توقعتى النجاح الكبير لحكاية “على الهامش” ؟
– بصراحة لا وكل ده بفضل ربنا والمسلسل نجح بفضل ربنا علينا وعلى كل حد اشتغل فالمسلسل وانا تعبت جداً واتمنيت انه ينجح ودعيت ربنا بالنجاح وبشكر ربنا على النجاح ده الحمد لله النجاح فاق توقعاتي.
ايه رأيك فى تجربة المسلسلات ال 5 حلقات وال 10 حلقات وهل بتفكري تخوضي تجربة كتابة مسلسل رومانسي 30 حلقة ؟
– تجربة كويسة بتخليك تعرض افكار كتير في وقت اقل الناس بتحب تشوف حاجات كتيره ورتم الحياه بقى اسرع.
– مسلسل رومانسي ٣٠ حلقة ممكن افكر في ده طبعاً وانا الحمد لله مميزه فالتصنيف ده وان شاء الله ممكن اعمل حاجة ٣٠ حلقة رومانسي بس تكون حاجة لطيفه الناس تحبها.