في افلام محمد خان تعودت أشوف البطل هو المكان/الكادر وبعدين تيجي الحبكة في المقام التاني اللي غالبًا نسائية حتى لو البطولة مشتركة، بتظهر الست كفاعل مش مفعول به، دايمًا للست دور محوري مُحرك للأحداث وكل الحبكة بتتبدل بيها وليها وفي كذا فيلم كان فيه الموضوع باين جدًا من الانترو للفينال.
موعد على العشاء (1981)
زوجة رجل مهم (1987)
أحلام هند وكاميليا (1989) :
بيبدأ الفيلم باتنين شغالين في بيوت وبيدور الفيلم عن بحثهم طول الفيلم عن إسعاد روحهم رغم كل الإخفاقات والانتكاسات من مشاكل كاميليا مع أخوها اللي بتصرف عليه هو ومراته وعياله وبعدين جوازها من رجل كبير بيقهرها ثم هروبها من هناك. وهند اللي بتحب حرامي وبيتسبب في توريطها في سرقة البيت اللي شغالة فيه فبيهربوا ومن بين الهزايم بتيجي انتصارات بسيطة بيديلها خان كادرات واسعة وكان أهم كادر ومشهد هو ولادة (أحلام) بنت هند وعيد (اللص) والي بعد كده بيتبدل لشخص كويس، أحلام طول الفيلم بترمز لأحلام هند وكاميليا الصغيرة والانتصارات الخفيفة اللي بتدفعهم للحياة وللصراع طول الوقت لسبب واضح وجلي وبلور خان المعنى في الفينال لما اتسجن عيد واتسرقوا وتاهوا في مشهد صحرا واسع فاضي وتاهت أحلام منهم بس مجرد ما يشوفوها بيرقصوا ويلعبوا وينسوا كل الهزايم من تاني.
فتاة المصنع (2013) :
الحبكة عادية عن بنت بتحاول تدور على حبها وبتلاقيه في المصنع اللي شغالة فيه، وفي عز الفقر وقسوة وبعد أبوها وحالتهم الصعبة وخدمتها في البيوت، بيكون انتصارها البسيط الحب اللي بتدافع عنه وبتعافر عشان تحافظ عليه، وحتى بعد ما بيتسبب في إهانتها في الشغل والبيت بعد ما بتتظلم ويتشك في إنها حامل، وبتقرر متدافعش عن نفسها زي ما تكون مستنية حد يدخل المشهد ويشرح ويبرر وخان كأنه بيستفز المشاهد عشان ينفعل مع كم القهر الي بتتعرضله زي ما بيتحلق شعرها تمامًا وبعدين ترمي نفسها من البلكونة ولحد هنا المشاهد والبطلة غضبانين وبيتولد عندك الشعور والرغبة في الانتقام الشديد من كل الأبطال بس خان قرر كالعادة بشكل بسيط الثأر، المشكلة كلها كانت في شخصية (هيام) اللي اتمحورت واتبدلت واتحولت مشهد مشهد لحد ما وصلنا للفينال بنت واثقة وعيونها حادة وبتلمع وخطوتها ثابتة.. متصدرة الكادر بوشها وترقص رقصة للتعبير عن الحرية والانتفاضة والتحول.